ﯾﻤﺜﻞ ﻛﺘﺎب
"قصة مدينة تهران" اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺎ ﻟﮭﺬه اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﯾﺘﺘﺒﻊ ﺑﻮاﻛﯿﺮ ﺗﻄﻮرھﺎ ﺣﺘﻰ
ﺳﻘﻮط ﺳﻼﻟﺔ اﻟﻘﺎﺟﺎر ﻋﺎم ١٩٢٥، و ﯾﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﻘﺎﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﯾﻨﺔ
طﮭﺮان ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﯾﺮان ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺎﺗﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﯾﺮوي ﻗﺼﺔ ﻋﺪة "أﻣﺎﻛﻦ" ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰﻋﻠﻰ
ﻗﺎطﻨﯿﮭﺎ، و ﯾﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﺑﮭﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ وﺻﻔﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻓﻲ
ﺗﺎرﯾﺦ طﮭﺮان و ﻟﻠﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻟﺘﻲ رﺳﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﮭﺎ.
و ﯾﺘﻤﻌﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻮق ﻓﻲ ﺣﯿﺎة ﻣﺪﯾﻨﺔ طﮭﺮان اﻟﻤﺘﻐﯿﺮة و ﻓﻲ ﻋﺎداﺗﮭﺎ و ﻓﻲ ﺳﻜﺎﻧﮭﺎ و ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ اﻟﻤﺤﻠﯿﯿﻦ و اﻟﻐﺮﺑﯿﯿﻦ ﻣﻨﮭﻢ. و ﻛﻤﺎ أن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﯾﺸﻤﻞ أﯾﻀﺎ ظﮭﻮر اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻓﯿﮭﺎ و ﺗﻄﻮرھﺎ ﻛﺎﻟﻄﺒﺎﻋﺔ و اﻟﺘﻠﻐﺮاف و اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﯾﺪﯾﺔ و اﻟﮭﺎﺗﻒ و اﻟﺘﺼﻮﯾﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ و اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ و ﻏﯿﺮھﺎ، ﻓﺈن اﻟﻜﺘﺎب ﯾﺼﻒ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﺪرﯾﺠﻲ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﺧﺮى ﻓﯿﮭﺎ ﻛﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ و اﻟﺸﺮطﺔ و اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ و اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ و اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻟﻨﻘﻞ. و ﯾﺘﺨﻠﻞ ذﻟﻚ ﻗﺼﺼﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ - و اﻟﻔﺎﺳﺪة ﻋﺎدة- ﻟﻤﻠﻮك ﺳﻼﻻت ﺣﺎﻛﻤﺔ ﻋﺪة و وزراﺋﮭﻢ و أﻓﺮاد ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﮭﻢ و ﺳﻔﺮاء أﺟﺎﻧﺐ و أﻧﺎس ﻋﺎدﯾﯿﻦ.
و ﯾﺤﺘﻮي اﻟﻜﺘﺎب
ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮاﺟﻊ واﻓﯿﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ؛ ﺣﯿﺚ ﺳﻌﻰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺧﻼل إﻋﺪاد ﻓﺼﻮل ﻛﺘﺎﺑﮫ ﻟﻀﻢ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد
ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺮواﯾﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ ذاﺗﮭﺎ. و ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﺼﻮل اﻗﺘﺒﺎﺳﺎت طﻮﯾﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻊ
ﻋﺪة ﻣﺎ ﯾﺠﻌﻞ أﺳﻠﻮب اﻟﺴﺮد ﻓﻲ ﻟﻜﺘﺎب ﻣﺘﺒﺎﯾﻨﺎ ﺑﺤﺪود ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ. ﺑﯿﺪ أن ﺑﺪاﯾﺔ و ﻧﮭﺎﯾﺔ ھﺬه
اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ﻟﯿﺴﺖ داﺋﻤﺎ واﺿﺤﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﯾﺴﺒﺐ اﻟﺘﺒﺎﺳﺎ ﺑﺴﯿﻄﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺎرئ.
و ﻟﻢ ﯾﺴﺘﺨﺪم اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻐﺔ أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﻣﺎ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﻣﻮﺟﮭﺎ ﻟﻄﯿﻒ واﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء، ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪر ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﯿﺪة ﻷي راﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﯿﻊ ﻣﻌﺮﻓﺘﮫ ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ طﮭﺮان اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ و ﺑﺘﺎرﯾﺦ إﯾﺮان ﺧﻼل ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﺟﺎر.
ﯾﻤﺜﻞ ﻛﺘﺎب
"قصة مدينة تهران" اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺎ ﻟﮭﺬه اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﯾﺘﺘﺒﻊ ﺑﻮاﻛﯿﺮ ﺗﻄﻮرھﺎ ﺣﺘﻰ
ﺳﻘﻮط ﺳﻼﻟﺔ اﻟﻘﺎﺟﺎر ﻋﺎم ١٩٢٥، و ﯾﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﻘﺎﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﯾﻨﺔ
طﮭﺮان ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﯾﺮان ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺎﺗﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﯾﺮوي ﻗﺼﺔ ﻋﺪة "أﻣﺎﻛﻦ" ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰﻋﻠﻰ
ﻗﺎطﻨﯿﮭﺎ، و ﯾﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﺑﮭﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ وﺻﻔﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻓﻲ
ﺗﺎرﯾﺦ طﮭﺮان و ﻟﻠﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻟﺘﻲ رﺳﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﮭﺎ.
و ﯾﺘﻤﻌﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻮق ﻓﻲ ﺣﯿﺎة ﻣﺪﯾﻨﺔ طﮭﺮان اﻟﻤﺘﻐﯿﺮة و ﻓﻲ ﻋﺎداﺗﮭﺎ و ﻓﻲ ﺳﻜﺎﻧﮭﺎ و ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ اﻟﻤﺤﻠﯿﯿﻦ و اﻟﻐﺮﺑﯿﯿﻦ ﻣﻨﮭﻢ. و ﻛﻤﺎ أن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﯾﺸﻤﻞ أﯾﻀﺎ ظﮭﻮر اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻓﯿﮭﺎ و ﺗﻄﻮرھﺎ ﻛﺎﻟﻄﺒﺎﻋﺔ و اﻟﺘﻠﻐﺮاف و اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﯾﺪﯾﺔ و اﻟﮭﺎﺗﻒ و اﻟﺘﺼﻮﯾﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ و اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ و ﻏﯿﺮھﺎ، ﻓﺈن اﻟﻜﺘﺎب ﯾﺼﻒ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﺪرﯾﺠﻲ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﺧﺮى ﻓﯿﮭﺎ ﻛﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ و اﻟﺸﺮطﺔ و اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ و اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ و اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻟﻨﻘﻞ. و ﯾﺘﺨﻠﻞ ذﻟﻚ ﻗﺼﺼﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ - و اﻟﻔﺎﺳﺪة ﻋﺎدة- ﻟﻤﻠﻮك ﺳﻼﻻت ﺣﺎﻛﻤﺔ ﻋﺪة و وزراﺋﮭﻢ و أﻓﺮاد ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﮭﻢ و ﺳﻔﺮاء أﺟﺎﻧﺐ و أﻧﺎس ﻋﺎدﯾﯿﻦ.
و ﯾﺤﺘﻮي اﻟﻜﺘﺎب
ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮاﺟﻊ واﻓﯿﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ؛ ﺣﯿﺚ ﺳﻌﻰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺧﻼل إﻋﺪاد ﻓﺼﻮل ﻛﺘﺎﺑﮫ ﻟﻀﻢ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد
ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺮواﯾﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ ذاﺗﮭﺎ. و ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﺼﻮل اﻗﺘﺒﺎﺳﺎت طﻮﯾﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻊ
ﻋﺪة ﻣﺎ ﯾﺠﻌﻞ أﺳﻠﻮب اﻟﺴﺮد ﻓﻲ ﻟﻜﺘﺎب ﻣﺘﺒﺎﯾﻨﺎ ﺑﺤﺪود ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ. ﺑﯿﺪ أن ﺑﺪاﯾﺔ و ﻧﮭﺎﯾﺔ ھﺬه
اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ﻟﯿﺴﺖ داﺋﻤﺎ واﺿﺤﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﯾﺴﺒﺐ اﻟﺘﺒﺎﺳﺎ ﺑﺴﯿﻄﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺎرئ.
و ﻟﻢ ﯾﺴﺘﺨﺪم اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻐﺔ أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﻣﺎ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﻣﻮﺟﮭﺎ ﻟﻄﯿﻒ واﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء، ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪر ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﯿﺪة ﻷي راﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﯿﻊ ﻣﻌﺮﻓﺘﮫ ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ طﮭﺮان اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ و ﺑﺘﺎرﯾﺦ إﯾﺮان ﺧﻼل ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﺟﺎر.